قيادات جامعة شقراء بذكرى البيعة نعيش في عهد الملك سلمان نهضة تنموية شاملة
عبّر وكلاء جامعة شقراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته المملكة العربية السعودية من إنجازات كبرى خلال هذا العهد الميمون منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة في الثالث من شهر ربيع الآخر عام 1436هـ، مشددين على أن حكمة وحزم وعزم جلالته كانت لها الفضل -بعد الله تعالى- في التطور والنهضة التي شهدتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد الدكتور عبدالعزيز بن سليمان السياري، وكيل جامعة شقراء للشؤون التعليمية، أن ذكرى البيعة السابعة تحلُ علينا ووطننا الغالي يرفل بثياب الأمن والأمان والعز والازدهار، وينعم بالتطور في شتى المجالات في هذا العهد المبارك، لافتًا إلى أن هذا التطور النوعي ما هو إلا نتيجة الدعم السخي والتوجيهات والمتابعة الدؤوبة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وأوضح السياري، أن قطاع التعليم يأتي في طليعة المجالات التي تلقى حرص ودعم القيادة، إيمانًا منها بأن التعليم هو حجر الزاوية في تقدم وتطور الأمم وبناء الحضارات، حيث جاءت الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ لوطننا الغالي لتضع أهدافًا واضحةً تستهدف تطوير العملية التعليمية، والبنى التحتية للتعليم بالأساليب الحديثة عالميًا لتضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في التعليم، مشيرًا إلى أن نجاح تجربة التعليم عن بعد في شتى المراحل التعليمية بالمملكة كان بمثابة شاهد واضح وثمرة من ثمار هذا الدعم، وكان نتاجًا طبيعيًا لوجود استراتيجية واضحة للتحول الرقمي في جميع القطاعات عامة والتعليم على وجه الخصوص، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يوفقهما لتحقيق تطلعاتهما الاستراتيجية، للنهوض بهذا البلد على أيدي أبنائه المواطنين في كل المجالات، متمنيًا لهذا الوطن مزيدًا من التقدم والازدهار.
وقال الدكتور ماجد بن فضي العنزي المشرف العام على وكالة الجامعة، إن ذكرى البيعة تحل علينا هذا العام وقد عادت العملية التعليمية للدراسة الحضورية بعد أكثر من عام ونصف العام من غياب الطلاب والطالبات عن مقاعد الدراسة في المدارس والجامعات، الأمر الذي يؤكد نجاح دولتنا المباركة بقيادتها الحكيمة وعلى رأسها الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في التغلب على جائحة كورونا والوصول بمعدلات التطعيم إلى أرقام كبيرة بين مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها.
ونوه العنزي، بما تحقق خلال السنوات السبع الماضية من إنجازات كبرى، والتي تخطت التوقعات وكانت بمثابة انطلاقة هائلة في كل المجالات وبخاصة المجال الاقتصادي والمشروعات الكبرى التي شهدت نموًا غير مسبوق في شتى مناطق المملكة، إذ كانت المملكة حاضرة بقوة في كل المحافل الدولية الكبرى، مبينًا أن المملكة قد قادت مجموعة العشرين في وقت صعب كان فيه العالم في أشد الحاجة إلى التكاتف لمواجهة جائحة كورونا.
وهنأ العنزي بهذه المناسبة الغالية كل أبناء الشعب السعودي الذين يقدمون مثالاً يُحتذى في الولاء والانتماء لوطننا الغالي ولقيادته الرشيدة، داعيًا الله تعالى أن يبارك جهود قيادتنا الرشيدة ويجعلها ذخرًا لشعبها وأمتها العربية والإسلامية، وأن يحفظ بلادنا ويديم علينا الأمن والأمان.
فيما عبّرت الدكتورة شريفة الكسر وكيلة شؤون الطالبات بجامعة شقراء، عن سعادتها بما حصلت عليه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه التعامل مع مختلف القضايا الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كي تنعم مملكتنا الغالية خلال هذه الأعوام بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما يوفر حياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
ورأت “الكسر”، أن ما يزيد ذكرى هذه البيعة عزًا وافتخارًا للمواطن السعودي، هو دور قائدنا -رعاه الله-، الريادي الحكيم في تجاوز أزمة كورونا على جميع الأصعدة التعليمية والصحية، حيث عومل كل من يقطن البلاد من مواطن ومقيم سواسية في الرعاية الصحية والحق في الحصول على اللقاحات بما كفل للجميع أن ينعموا بالصحة والأمان.
وأكدت وكيلة شؤون الطالبات أن الذكرى السابعة للبيعة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن ومقيم، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء، لتعيش المملكة خلال هذه الأيام ذكرى الاحتفال بسبعةُ أعوام من النماء والرخاء والأمن والأمان.
في حين أكد الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الدغيري وكيل وكالة البحث العلمي والدراسات العليا، أن المملكة قد حققت إنجازات عظيمة في الفترة التي حكم بها الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- البلاد بإدارته الحكيمة، حيث جعل من المملكة مركز قوة سياسية ومركز جذب اقتصادي واستثماري، لافتًا إلى أن المملكة قد حظيت بإشادة عالمية بما وصلت إليه من تقدم ومنجزات تتحقق من خلال رؤية طموحة للمملكة ٢٠٣٠، مبينًا أن قمة العشرين التي عقدت في المملكة ما هي إلا خير شاهد على هذا الإنجاز.
كما أوضح الدغيري، أن التعليم في المملكة قد نال عناية خاصة من قيادتنا الرشيدة، ودعمًا ورعاية مستمرة في جميع مراحله، ومنها التعليم الجامعي الذي نال حظًا وافرًا من الرعاية والاهتمام، سائلاً الله تعالى السداد والتوفيق لملك الوطن الملك سلمان بن عبد العزيز، كما نسأل الله له دوام الصحة والرشد والحكمة، ليصعد بهذا الوطن سلَّم المجد درجة تلو الأخرى وصولاً إلى مقدمة ركب الحضارة.
وعبّر الدكتور منصور بن سعيد المالكي وكيل الجامعة للتطوير والجودة، عن فخره واعتزازه بذكرى البيعة السابعة التي تتجسد فيها مشاعر الوفاء لقيادتنا الرشيدة والولاء والانتماء لهذه الأرض المباركة، مبينًا أن وطننا الحبيب ينعم -ولله الحمد- في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بنهضة تنموية وتطور شامل في شتى المجالات، مما وفر حياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
وأشار المالكي، إلى أن هذه الأعوام السبعة قد شهدت الكثير من الإنجازات لتحقيق رؤية وطننا الطموح، من خلال حرص القيادة على تأسيس وبناء دولة حديثة بسواعد أبنائها من السعوديين والسعوديات، فتوالت الإنجازات ولله الحمد والمنة، وانعكس ذلك بشكل مباشر على الدولة في شتى المجالات التعليمية والصحية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ما أدى لنهضة تنموية شاملة يمكن رصدها بوضوح من خلال لغة الأرقام وبصورة مشرفة تنافس فيها بلادنا الدول الكبرى في مجموعة دول العشرين.
ورفع المالكي بهذه المناسبة الغالية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مشددًا على مشاعر الوفاء والإخلاص والولاء والسمع والطاعة، داعيًا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ قادتنا من كل مكروه.