معلومات مهمة : لمن أراد أن يصلي العيد في منزله ( على القول بمشروعية ذلك )
معلومات مهمة : لمن أراد أن يصلي العيد في منزله ( على القول بمشروعية ذلك ) :
● أولا : وقت صلاة العيد من إرتفاع الشمس قيد رمح ( تقريبا ربع ساعة من طلوعها ).
وينتهي وقتها بزوال الشمس من كبد السماء ( أذان الظهر ).
وهذا الوقت حكى الاجماع عليه عدد من العلماء .
– قال ابنُ حزم: ” واتَّفقوا أنَّ من صفاء الشمس إلى زوالها وقتٌ لصلاة العيدين على أهل الأمصار” . “مراتب الإجماع” (ص: 32).
– قال الشربينيُّ: ” وأمَّا كون آخر وقتها- أي: صلاة العيد- الزوال، فمُتَّفق عليه”. “مغني المحتاج” (1/310).
– قال الشوكانيُّ: ” وقال بعضُ العلماء: وهي من بعد انبساطِ الشَّمس إلى الزوال، ولا أعرِف فيه خلافًا”. “الدَّراري المضية” (1/118).
– قال ابنُ رشد: “واتَّفقوا على أنَّ وقتها… إلى الزوال”. “بداية المجتهد” (1/229).
● ثانيا : يسن تاخير صلاة العيد عن اول وقتها بالاجماع .
– قال ابنُ قُدامة: ” ويُسنُّ تقديمُ الأضحى؛ ليتَّسع وقتُ التضحية، وتأخيرُ الفِطر؛ ليتَّسع وقتُ إخراج صدقة الفطر. وهذا مذهبُ الشافعيِّ، ولا أعلم فيه خلافًا”. “المغني ” (2/280).
– وقال الشوكانيُّ: ‘ أخرج الشافعيُّ مرسلًا: أنَّ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتَب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران: أن عجِّل الأضحى، وأخِّر الفطر”، وفي إسناده إبراهيم بن محمد، شيخ الشافعي، وهو ضعيف، وقد وقعَ الإجماعُ على ما أفادتْه الأحاديث، وإنْ كانت لا تقوم بمِثلها الحُجَّة” . ” الدراري المضية” (1/118).
● *لذا يجوز إقامة صلاة العيد بعد ربع ساعة من طلوع الشمس إلى قبل أذن الظهر بلحظات … كل ذلك وقت صلاة العيد*
*كتبه / د. فلاح بن محمد الجوفان*
٢٩ رمضان ١٤٤١ – شقراء